يخشى الساسة في إسرائيل أن تجبرها الولاياتالمتحدة وروسيا على توقيع إتفاقية حظر إستخدام الأسلحة الكيماوية، خصوصا بعد أن انتهت المفاوضات بين الجانبين الورسي والأميركي في جنيف، إلى التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، التي تزعم إسرائيل أنها تهدد أمنها القومي، ورفضت التصديق على المعاهدة بسبب المزعم حول امتلاك الدول المجاورة لها لأسلحة كيماوية. ووقعت 183 دولة على إتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، والتي تنص على عدم تصنيع وامتلاك مواد الأسلحة الكيماوية، إلا أن إسرائيل و ميانمار لم تصدق على الإتفاقية هذه. ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، الأحد، عن الجنرال العسكري المتقاعد، يتزاك بن يسرائيلي، والذي يشغل حاليا منصب رئيس قسم دراسات الأمن بجامعة تل أبيب، قوله" لا يوجد أهمية لتوقيع معاهدة مثل هذه، في حين امتلاك الدول المجاورة كسوريا ترسانة ضخمة من الأسلحة الكيماوية" وتجبر إسرائيل بالسماح للمفتشن الدوليين لدخول المواقع الأمنية الأكثر حساسية، بما في ذلك مفاعل ديمونة النووي، ومعهد زيونا البيولوجي، وفقا لما ذكرته وثيقة جهاز الإستخبارات الأميركية"CIA" ، والتي نشرتها مجلة فورين بوليسي الأميركية.، والتي تشيرا إلى " إكتشاف اقمار التجسس الصناعية الأميركية لموقع إنتاج عناصر غاز الأعصاب، وكذلك منشأة لتخزين أسلحة كيماوية، في منطقة مفاعل ديمونة في صحراء النقب" وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها، الأسبوع الماضي، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترفض التصديق على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، طالما ترفض الدول المجاورة لإسرائيل الإعتراف بالدولة وتهدد بتدميرها.