تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام مقر دار القضاء العالي، ما بين مؤيد و معارض للمجلس العسكري، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بينهم؛ إثر تعارض مطالبهم. و بدأت الاشتباكات عندما قام متظاهر برفع العلم المصري و هتف لصالح المجلس العسكري، مطالبًا إياه بالبقاء في السلطة، و متهمًا المتظاهرين الموجودين بميدان التحرير بأنهم عملاء و بلطجية، مما أثار غضب المعارضين، و أدى إلى حدوث الاشتباكات بالأيدي بين مؤيدي العسكري و معارضيه، و اتهامات متبادلة بين الطرفين بالخيانة و العمالة، و لم تهدأ إلا بتدخل العقلاء من الطرفين، و مازالت الأمور متوترة حتى الآن.