قال د. أكرم الشاعر -الفائز بعضوية مجلس الشعب ببورسعيد عن حزب "الحرية والعدالة"-: إن النظام السابق مازال موجودًا ويدير مصر من داخل السجون ويحاول إجهاض الثوره بأن يعترض على نتائج الانتخابات فى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ثم يثير القلاقل والاضطرابات والحرائق.. وأكد أن هناك محاولات تجرى من جانب جماعة الإخوان لوأد فتنة أحداث مجلس الوزراء وهناك مفاوضات تجرى على قدم وساق مع أعلى المستويات ستظهر نتائجها خلال 48 ساعة. وأشار إلي أن الذى يحرق ويدمر مجمع علمى وكنز من كنوز مصر ليس ثائرا وإنما يريد أن يدمر وطن برموزه ومؤسساته.. والخاسر فى النهاية "مصر". وطالب الشاعر الجيش بأن يعلن فى أقرب فرصة عن فتح باب الترشيح للرئاسة حتى يستقر البلد، موضحاً أنه من غير المعقول أن تبقى دولة فى حجم مصر دون رئيس كل هذه الفترة معترضا على التأخير لشهر يونيو حتى يتم فتح باب الترشيح. وطالب بفتح تحقيقات سريعة وشاملة وحقيقية.. تبين من المتسبب فى إطلاق الرصاص على الشعب ومحاكمة الضابط الذى ظهر علي الشاشات وهو يطلق الرصاص على المعتصمين علي أن تكون نتائج التحقيقات علي الملأ.