استنكر حزب المصريين الأحرار استخدام القوة ضد المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء، مشدداً على ضرورة احترام حرية الرأى والتعبير التى كانت أهم مطالب ثورة يناير العظيمة. وأكد الحزب – فى بيان له اليوم الجمعة - على مناصرته المستمرة للحريات ودعم حرية الرأى، وأن ثورتنا الطاهرة لم تكتمل بعد وسنقف دومًا مساندين لها حتى تتحقق كل مطالبها المشروعة. وقال الدكتور أحمد سعيد - عضو المجلس الرئاسى للحزب وعضو مجلس الشعب - "على المجلس العسكرى أن يحافظ على مكتسبات الثورة، وأن يعمل على حمايتها بدلًا من التصعيد واستخدام العنف ومحاربة الحريات". من جانبه، أضاف الدكتور محمد أبو حامد - عضو المكتب السياسى للحزب وعضو مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل - "يجب أن تعلم الحكومة والمجلس العسكرى أن استخدام العنف ضد الثوار والمعتصمين لا يعالج المشاكل، وإنما يصعد الأمور وينشئ المزيد من العنف. طالب أبو حامد، حكومة الجنزورى بوقف التعامل العنيف مع المعتصمين، احتراما لحق التظاهر والاعتصام السلمى، وحتى لا تتكرر مأساة شارع محمد محمود. وأشار أبو حامد إلى أنه سيتقدم باستجواب رسمى فور انعقاد جلسات مجلس الشعب لرئيس الوزراء ووزير الداخلية والشرطة العسكرية بسبب استخدمهم العنف مجددًا ضد المعتصمين.