أدت عمليات تبادل إطلاق الرصاص بين الجيش والبلطجية ، كما أدى احتجاز قضاة وفوضى في لجان أخرى إلى تأخير نقل صناديق عدد من لجان الجيزة إلى مراكز الفرز وحتى اللحظة مازال الاشتباك مستمرا بين الجيش ومجموعة من البلطجية يحاولون منع خروج صناديق لجنتي الرشيدي والسلام بقطاع شمال بولاق الدكرور وذلك بزعم أنهم لم يتمكنوا من الإدلاء بصوتهم الإنتخابي بينما أصر القاضي على غلق اللجنة في تمام الساعة السابعة مساء مع السماح لكل الناخبين الموجودين في مقرات اللجان بالإدلاء بصوتهم ماداموا تواجدوا داخل المقر الانتخابي قبل موعد غلق اللجان. كما أكدت قناة الحياة احتجاز 15 قاض من قبل الناخبين فى مدرسة 6 أكتوبر ببولاق الدكرور اعتراضا على إغلاق باب التصويت،وحدث الأمر نفسه في لجنتي الإمام البوصيرى وجمال عبد الناصر بكفر طهرمس، غير أن قوات الأمن نجحت فى فك الحصار عن اللجنتين ، ويذكر أن آلاف الناخبين حاصروا 12 لجنة انتخابية بكفر طهرمس بعد انتهاء التصويت، حسبما ذكرت غرفة عمليات نادى القضاة لمنع نقل الصناديق .
كما انتهت قبل قليل أزمة القاضي المحتجز في المقر الانتخابي بمدرسة لطفي السيد بالهرم . وكان مجموعة من الناخبين قد احتجزوا رئيس اللجنة احتجاجا على غلق باب التصويت .وقد تم تحميل الصناديق الانتخابية بعد التفاوض بين القاضي والأهالي بمعرفة بواسطة الشرطة العسكرية . ومن جانبه صرح الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة "للمشهد" بأن القاضي حينما أصدر قرار غلق اللجان لم يكن يوجد ناخب واحد على أبواب المقرات الانتخابية مشيرا إلى انه تم نقل صناديق 17 مقر انتخابي ولم يبقى سوى صناديق لجان الرشيدي والسلام بقطاع بشمال بولاق كما وصل منذ قليل أول صناديق الاقتراع الخاصة بمدرسة التحرير إلى مقر لجنة الفرز بمركز شباب إمبابة وسط حالة من الفوضى التى أستمرت حوالى 40 دقيقة وحالت دون إدخال الصناديق إلى مقر اللجنة، نظرا لتوافد مندوبى المرشحين بكثرة أمام مقر الفرز وإصرارهم على دخول المقر قبل دخول الصناديق. استدعى الأمر من قوات الجيش أن تطلب امدادت أمنية لتأمين دخول الصناديق وتنظيم دخول المندوبين..