على غير المتوقع تشهد انتخابات مجلس الشعب "المرحلة الثانية" ببني سويف إقبالاً متوسطًا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم عكس المرحلة الأولى التي شهدت إقبالاً كبيرًا، وتوقع الجميع أن يتكرر الإقبال الكبير في المرحلة الثانية، إلا أن إقبال الناخبين في بني سويف بدأ في الصباح ضعيفًا وفي بعض اللجان متوسطًا ظهرًا.. وربما يرجع السبب إلى وجود الموظفين في أعمالهم، ووجود يوم آخر هو غدًا "الخميس" كفرصة أخرى لكي يدلي المرشح بصوته، ولم تشهد اللجان أي تجاوزات في بني سويف حتى الآن، كما التزم المرشحون بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بعدم وجود دعاية أمام اللجان، وإن كان هناك مندوبون للمرشحين أمام اللجان يدعون للمرشحين شفويًا وسرًا. وتشير المؤشرات الأولية إلى أن قائمة حزب "الحرية والعدالة" التابعة للإخوان المسلمين في المقدمة، تليها قائمة "النور"، ثم "الكتلة". وشكا بعض المرشحين أمثال عمر فتحي المرشح المستقل عمال وفلاحين بالدائرة الثالثة من عدم وضوح الرموز الانتخابية. وتسيطر القوات المسلحة والشرطة على اللجان من الخارج، وتقوم بتنظيم عملية الدخول للتصويت، ولم تحدث أعمال شغب أو تجاوزات حتى الآن من أحد.