شهدت اللجان الانتخابية في اليوم الأول لبدء منافسات المرحلة الثانية لبرلمان الثورة إقبالا محدودا من الناخبين لمعظم اللجان الانتخابية بالدوائر على القائمة والفردى وتفاوتت نسب الحضور حيث ارتفعت بصورة كبيرة فى بلاد المرشحين بينما كانت النسبة معقولة فى معظم البلدان الأخرى. وتأخر فتح اللجان على مستوى المحافظة لمدة ربع ساعة وفى قرية اشمنت بمركز ناصر ببنى سويف وبالتحديد فى مدرسة اشمنت الابتدائية فوجئ الناخبون بأن كشوف الانتخابات داخل اللجنة ليست بداخلها أسماؤهم إنما هى كشوف ناخبي قرية طحا بوش بنفس المركز مما أدى إلى تعطل اللجنة فيما قام حزب النور بعمل دعاية بقرية دلاص عليها صورة الشيخ محمد حسان . اشتكى عدد من المرشحين منهم مرشح قائمة الوفد زهير ماجد حجاج واحمد يوسف مرشح فئات مستقل وأمير الجماعة الإسلامية والذي تم اعتقاله فى النظام السابق 17 عاما عن الدائرة الأولى بني سويف واهناسيا بوجود العديد من أسماء الناخبين والذين لهم حق التصويت متوفين فى كشوف الناخبين النهائية فى قرية ميانه بمركز اهناسيا ولجان المرماح ببندر بنى سويف وعددها 22 لجنة. وقال احمد يوسف المرشح المستقل انه فوجى أن رقم المسلسل الموجود على دعايته والذى حصل عليه من اللجنة العليا للانتخابات ورقمه 20 قد تغير إلى رقم 19 بعد أن قام بطبع وتوزيع استيكر الدعاية على ناخبيه بالرمز ورقم التسلسل فى كشف المرشحين . وأضاف انه طالب أنصاره بتوعية الناخبين بالتعديل الذى طرأ على بطاقات إبداء الرأي داخل اللجان وعندما اكتشف مرشح الفردي الشيخ أحمد يوسف تغيير رقمه الانتخابي في كشوف المرشحين من 20 إلى 19لجأ الى تشكيل مجموعات شبابية مزودة بأجهزة كمبيوتر تتولى تزويد الناخبين بمطبوعات مكتوب عليها مسلسله الجديد ولإرشادهم على مقار اللجان . وعلى الجانب الآخر تقدم الشيخ أحمد يوسف ببلاغ الى اللجنة الفرعية للانتخابات بمجمع محاكم بني سويف يتضرر فيه من تغيير مسلسله على الرغم من استمراره في الدعايا وسير الانتخابات . بينما لجأ عدد كبير من المرشحين المستقلين الى التزام منازلهم واكتفوا بالمراقبة عن بعد عن طريق هواتفهم المحمولة وبعض مؤيديهم باللجان. وتشير عملية الاقتراع إلى أن نسبة التصويت فى المحافظة سوف تتجاوز 55% من جملة أصوات الناخبين والتي تبلغ مليون و415 ألف ناخب موزعين على 1025 لجنة انتخابية . وقام حزبا الحرية والعدالة والنور السلفى بتواجد مكثف منذ الصباح الباكر أمام اللجان الانتخابية وفي داخل البعض منها من خلال مجموعات شبابية تدعو المرشحين مما اثار استياء بعض المرشحين من خارج الاحزاب . وفاجأ هشام الحميلى عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى المنحل ومرشح مستقل على مقعد العمال عن دائرة الواسطى وناصر اهالى قرية اشمنت بمركز ناصرفى الصباح الباكر بتعليق لافتة على معدية قرية اشمنت الواقعة على نهر النيل و التى تربط القرية شرقها بغربها مكتوب عليها دفن الموتى مجانا وبدون رسوم لمواكب الجنازات لقرى دائرة ناصر والواسطى لتشجيع الاهالى على انتخابه . فيما خالف العديد من المرشحين حظر اللجنة العليا للانتخابات استخدام الدعاية الانتخابية قبل يومين من إجراء العملية الانتخابية واستمر المرشحون فى الدعاية لأنفسهم عن طريق لصق اللافتات التى تدعو الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالحهم، وقيامهم بالدعاية الصوتية عبر مكبرات الصوت . وفي قرية الميمون بمركز الواسطى أكد الدكتور طارق الوكيل مدير الادارة البيطرية بالواسطى أن اقبال الناخبين كان متزايدا رغم برودة الجو وكثافة الغيوم وكان الاقبال ملحوظا بدرجة كبيرة في الميمون نفسها اكبر الكتل التصويتية على مستوى المحافظة ومتوسطا على توابعها مثل عزبة نصير وبني سليمان وأكد ان قرى الناخبين تشهد اقبالا كبيرا جداً منذ الصباح الباكر .