فجر الصحفي البريطاني - نيفل تورباك - قنبلة من العيار الثقيل عندما أكد أن ريبكا لوس - السكرتيرة السابقة - لنجم كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام دفعت أكثر من مليون جنيه أسترليني من أجل تشويه سمعته وترويج الشائعات عن علاقته الغرامية بها. وأكد تورباك أن ريبكا استعانت بصحفيين يعملون ضمن فريق برنامج Kiss And Tell التليفزيوني كانت مهمتهم الأساسية ترويج أخبار عن وجود علاقة غرامية بين ديفيد بيكهام وسكريترته ريبكا مشيرًا إلى أن هؤلاء الصحفيين كانوا يتلقون أوامرهم مباشرة من السكرتيرة التي كانت تسعى إلى تدمير علاقة بيكهام بزوجته فيكتوريا. وأشار تورباك إلى أن العديد من الصحف البريطانية تورطت دون علمها في نشر هذه الأخبار التي كانت ريبكا تقوم بتسريبها. وقال تورباك أمام لجنة ليفنستون التي شكلتها الحكومة البريطانية من أجل التحقيق في فضيحة التنصت على التليفونات المحمولة، وانتهاك خصوصيات المواطنين إن ريبكا أنفقت أكثر من مليون أسترليني وكانت مستعدة لإنفاق المزيد من أجل تحقيق هدفها الأساسي وهو انفصال بيكهام عن زوجته، مشيرًا إلى أنها كانت تقف وراء الأخبار التي تسربت في عام 2003 عن وجود مخطط لاختطاف "فيكتوريا" من قبل خمسة أشخاص. المعروف أن ريبكا لوس عارضة أزياء وكانت السكرتيرة الشخصية لديفيد بيكهام كابتن منتخب إنجلترا السابق وهى ابنه دبلوماسي هولندي ومولودة في إسبانيا عام 1977. وفجرت ريبكا قنبلة هزت الأوساط الكروية في إنجلترا وأوروبا عندما أعلنت أنها الزوجة البديلة لديفيد بيكهام في غياب زوجته فيكتوريا التي كانت مشغولة بحفلاتها الغنائية في بريطانيا. وبدأت القصة عندما انتقل بيكهام إلى ريال مدريد في 17 يونيو 2003 حيث قامت شركة «SFX» التي تتولى إدارة أعمال بيكهام بتكليف ريبكا للعمل كمساعدة شخصية له ولعائلته لأنها تتقن اللغتين الإسبانية والإنجليزية وهى الموظفة الوحيدة بمكاتب الشركة في مدريد التي تصلح للمهمة. وأعلنت ريبكا أن غياب "فيكتوريا" ورفضها الإقامة في مدريد أصاب بيكهام بالملل لذلك لجأ إليها وعاش معظم أوقاته معها. وفي أبريل 2004 باعت ريبكا قصتها لصحيفة «نيوزاوف ذا وورلد» المتخصصة في الفضائح وجاء فيها أدق تفاصيل تلك العلاقة بما فيها الرسائل الإلكترونية المثيرة التي قامت الصحيفة بنشرها.