شكل حزب النور عدة لجان شعبية من السلفيين لتأمين اللافتات الخاصة بهم، وذلك بعد تمزيق اللافتات الخاصة بمرشحي حزب "النور" في الميادين العامة وخاصة مناطق السيل والشيخ هارون، واتهمت قيادات الأحزاب والتيارات الإسلامية مرشحى فلول الوطنى، وأكد فرج الله جاد الله مرشح حزب النور أن مرشحى حزب النور سواء في القائمة أو أفراد يشكلون خطرًا حقيقيًا على مرشحى فلول الوطنى المنحل لثقة المواطنين فيهم وما يحدث من تمزيق اللافتات والدعاية هو أمر متوقع قبل خوض الانتخابات من الفلول وغيرهم الذين يحاربون الدين الإسلامى من خلال محاربتهم للأحزاب الإسلامية، والتى سوف تطبق شريعة الله مهما كان الثمن وإعادة النظر في دور السينما والمسارح وارتداء الحجاب وفصل الاختلاط بالمدارس وذلك في حالة الوصول للسلطة. في الوقت الذى ينتشر فيه الشائعات في الشارع الأسوانى ضد التيارات الإسلامية وكان من أقوى هذه الشائعات أن الأحزاب الإسلامية وراء أزمة البوتاجاز بأسوان لاستغلالها في الدعاية الانتخابية للتيارات الإسلامية، وكانت أقوى الشائعات فرض الحجاب بالقوة على غير المسلمين ما أدى إلى اهتمام المواطنين بتلك الشائعات وتناولها في المواصلات العامة. واستغل مرشحو الأحزاب الأخرى هذه الشائعات للحصول على دعم القبائل وخاصة قبيلة "العبابدة" والتي يتركز أفرادها في مركز ادفو ودراو، كما اخترق التيار الإسلامي القبائل النوبية بترشيح بعض أفرادها ضمن قوائمه.