الصحافة العالمية تتغنى باستمرار التفوق الكاسح لبرشلونة على ريال مدريد

تغنت الصحف الرياضية العالمية الصادرة اليوم – الأحد – باستمرار التفوق الكاسح لفريق برشلونة على غريمه التقليدي ومنافسه الأزلي ريال مدريد بعد الانتصار القوي بنتيجة 3 / 1 والذي حققه البرسا أمس - السبت - في مباراة الكلاسيكو بالدوري الإسباني لتتواصل العقدة الكتالونية لدى النادي الملكي.
وتحت عنوان "البرسا يعرف جيدًا مباريات الكلاسيكو" قالت صحيفة "ليكيب" عن المباراة "إن ريال مدريد على الرغم من بدايته الجيدة وأسلحته الجديدة في المباراة إلا أنه سقط لاحقًا بارتكاب عاداته السيئة القديمة".
أما صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية فتحت عنوان "البرسا.. أستاذ البرنابيو" قالت إن "الكلاسيكو لا يزال ملكية خاصة للبرسا"، مذكرة بأن آخر فوز حققه ريال مدريد على النادي الكتالوني بالليجا كان في السابع من مايو 2008.
واكتفت جريدة "كورييري ديللو سبورت" بجملة "برشلونة متوهج أكثر من النجوم" في تعليقها على المباراة لوصف الأداء الرائع الذي قدمه لاعبو النادي الكتالوني.
وعبرت صحيفة "أبولا" البرتغالية عن عدم قدرة الريال على تحقيق الفوز في ظل الزحف الجماهيري الكبير وقالت إن "البرسا نجح في تجميد البرنابيو".
وتحت عنوان "البرسا يشعل الليجا"، قالت جريدة "ريكورد" البرتغالية إن "اللعب الجماعي للبلوجرانا هو ما أحدث فارقًا في المباراة التي كان من المنتظر أن تشهد مبارزة كروية بين ميسي ورنالدو".
وعنونت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية تقريرها عن حال الريال بعد الهزيمة الكبيرة ب "كابوس آخر.. مجددًا كل شيء يذهب للبرسا" في الوقت الذي سخرت من عدم قدرة كريستيانو على التسجيل والأداء الباهت الذي قدمه.
وعلى صعيد الصحافة المحلية الإسبانية وضعت جريدة "ماركا" المعروفة بنزعتها المدريدية على صفحتها الرئيسية عبارة "قليل من الريال.. كثير من البرسا" تعليقًا على هزيمة الملكي وكتبت عن المباراة تحت عنوان "البرسا يقتحم البرنابيو مجددًا".
أما جريدة "أس" التي تحمل نفس النزعة فاكتفت بالقول "وفاز الأفضل" حيث أشارت إلى أن الريال لم ينجح في الحفاظ على تقدمه المبكر.
وعلى صعيد الصحف الموالية للبرسا فقد استمدت جريدة "سبورت" عنوان صفحتها الرئيسية الإلكترونية من تصريحات رئيس النادي، ساندرو روسيل حول اللقاء، فكان العنوان هو "غسيل الريال". وقالت الصحيفة في مقالها عن المباراة إن لاعبي البرسا نجحوا في إنزال لاعبي الريال من "سحب الأوهام" التي كانوا متعلقين بها قبل اللقاء.