قال السيناتور الجمهوري جون ماكين، إنه يجب توضيح الأمر لأعضاء الكونجرس أن العملية العسكرية الأميركية ضد نظام الأسد، قد تكون السبب الوحيد لإجبار الأسد للتخلي عن ترسانة الأسلحة الكيماوية. وأوضح ماكين، في بيان مشترك مع السيناتور ليندسي جراهام، اليوم، أن توضيح هذا الأمر للكونجرس ضرورة لإقناع أعضاء الكونجرس للتصويت للمواقفة على التدخل العسكري، معتبرا أنه سيعطي واشنطن نفوذا إضافية للضغط على سوريا وموسكو لإثبات صحة هذا الإقتراح وعدم ستخدامه لإضاعة الوقت. وحذر ماكين من الثقة في هذا الإقتراح الروسي، مضيفا أن هذا الإقتراح يجب عرضه أمام مجلس الأمن، والذي يقرر بطريقة تفصيلية ما يريده المجتمع الدولي من نظام الأسد، للتخلي عن ترسانة الأسلحة الكيماوية. وأشار ماكين إلى أن قرارت مجلس الأمن تتضمن إجراءات محددة، مثل التفتيش في كل موقع سوري مفترض أنه يحتوي على أسلحة كيماوية، ضمان تأمين وحرية تحرك بعثات التفتيش الدولية، تحديد خطوات فورية لبدء وضع الأسلحة الكيماوية السورية للرقابة الدولية، وتحديد عواقب واضحة على الأسد في حال التقصير وعدم الإلتزام بالإطار الزمني والبنود التي يضعها مجلس الأمن. وأضاف ماكين أن الأهم من ذلك هو أن يكون الإطار الزمني لقبول قرارت مجلس الأمن في خلال أسبوع واحد، وإلا تعتبر سوريا وموسكو تتلاعب بهذا الأمر لإضاعة الوقت واستمرار المذبحة ضد الأبرياء.