تلقى النائب العام المتشار عبدالمجيد محمود بلاغًا من المواطن طارق جرجس اسكندر ضد كل من أكمل قرطام - رئيس حزب المحافظين الحالي - والصحفى مصطفى عبد العزيز - رئيس الحزب السابق - يتهمهما فيه ب"إفساد الحياة السياسية". افاد البلاغ بان الحزب خرج عام 2006 من احضان جهاز امن الدولة المنحل و ارتمى فى احضان النظام السابق لكونه "حزبا كرتونيا" مثله مثل باقى الأحزاب التى هادنت النظام الحاكم من اجل مصالحها الشخصية، وأنه بالرغم من قيام مصطفى عبد العزيز بالمشاركة فى "افساد الحياة السياسية والتشريعية قبل ثورة 25 يناير الا انه ارتكب مخالفة جديدة، حيث قام بالتنازل عن رئاسة الحزب الذى ساعدته الأجهزة الأمنية فى تأسيسه عام 2006 لأحد كوادر الحزب "الوطنى" المنحل وهو اكمل قرطام والذى كان نائبا فى مجلس الشعب عام 2010 عن الحزب الوطنى، وكأن الأحزاب السياسية تجارة اوعزبة خاصة فى يد مجموعة من الأفراد". وطالب مقدم البلاغ النائب العام بالتحقيق الفورى مع المشكو فى حقهما بتهمة " فساد الحياة السياسية"