يدخل المنتخب الأولمبي المصري في مواجهة خاصة في التاسعة مساء اليوم – الأربعاء – أمام نظيره المغربي بملعب مدينة مراكش، في ختام منافسات الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا تحت 23 سنة، المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، والفائز من الفريقين سيتأهل مباشرة إلى الأولمبياد، و سيصعد للمباراة النهائية ليواجه منتخب الجابون يوم السبت المقبل، بينما سيلعب المهزوم أمام منتخب السنغال على المركز الثالث. و كان منتخب مصر قد تأهل إلى الدور قبل النهائي بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بينما تأهل منتخب المغرب صاحب الأرض والجمهور ومنظم البطولة كثاني المجموعة الأولى بنفس الرصيد، ليتقابلا في مواجهة عربية خالصة، ستسفر عن تأهل منتخب عربي للأولمبياد. و ستشهد المباراة صراع من نوع خاص بين الفراعنة وأسود الأطلسي، حيث يسعى المنتخبان العربيان إلى التأهل إلى المباراة النهائية، و قطع بطاقة التأهل مباشرة إلى أولمبياد 2012، و مواجهة المنتخب الجابوني في المباراة النهائي بعدما فجر أكبر مفاجآت البطولة، و تأهل أمس على حساب السنغال، بعد مباراة ماراثونية امتدت حتى 120 دقيقة. و أكد هاني رمزي - المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي - على أهمية و صعوبة المباراة لأنها أمام صاحب الأرض، و الذي سيكون مدعومًا بحشد جماهيري غفير في ملعب مراكش، و طالب رمزي لاعبيه بعدم التأثر بالضغط الجماهيري، ومحاولة امتصاص حماس لاعبي المغرب، خاصة في بداية اللقاء، التي ربما تشهد ضغطًا قويًا منهم؛ بحثًا عن تسجيل هدف مبكر. و أوضح رمزي للاعبين أن هذه المباراة لا تختلف عن أي مباراة خاضوها في البطولة، و يجب عليهم اللعب من أجل تحقيق الفوز والتأهل مباشرة للأولمبياد بدلًا من اللعب على المركز الثالث أمام منتخب السنغال. و من المنتظر أن يلعب رمزي بنفس التشكيل الذي بدأ به أمام منتخب جنوب أفريقيا في ختام الدور الأول للبطولة، و الذي شهد تقديم أفضل مستوى فني للفراعنة في الدورة، و سيضم التشكيل كل من: أحمد الشناوي، وأحمد حجازي، و معاذ الحناوي، وعمر جابر، و إسلام رمضان، و حسام حسن محمد النني، و صالح جمعة، و أحمد شرويدة، و مروان محسن، و محمد صلاح، لكن قد تكون هناك بعض التغييرات الاضطرارية في حال عدم اكتمال شفاء الثلاثي المصاب، و هم: أحمد حجازي، و إسلام رمضان، و مروان محسن. و في حال قرر الدكتور مصطفى المفتي "طبيب المنتخب" جاهزية اللاعبين الثلاثة؛ فسيتم الدفع بهم من البداية، و لكن رمزي أكد أن البدلاء جاهزون تمامًا لسد هذا الفراغ.