علم "اليوم السابع" من مصدر رئاسى رفيع المستوى أن الرئيس عدلى منصور لم يتخذ قرارا نهائيا بسفره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى تنطلق فعاليات الدورة السابعة والستين لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك فى الفترة من 16 وحتى 26 من الشهر الجارى، مشيرا إلى أنه يتجه لتفويض نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى لإلقاء كلمة مصر هناك. ورجح المصدر أنه خلال يومين على الأكثر سيكون الرئيس قد اتخذ قراره الأخير، مؤكدا على أن اتجاه الرئيس بعدم السفر جاء بعد التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية، والتى كانت أهمها حادث التفجير الإرهابى الذى تعرض له موكب وزير الداخلية نهاية الأسبوع الماضى. وكان المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد قد أعلن خلال الحوار الذى أجراه منذ أيام على التلفزيون المصرى اعتزامه إلقاء الكلمة الخاصة بمصر فى اجتماعات الأممالمتحدة بنيويورك خلال الشهر الحالى، وجاء إعلان الرئيس مشروطا بحالة الاستقرار الداخلى لمصر، وتحددت كلمة مصر فى الثانى والعشرين من سبتمبر. ورغم الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان بنيويورك لرفض زيارة الرئيس المصرى، أكد المصدر أن هذه الدعوات لا تمثل أية أهمية، ولا تؤثر بأى حال من الأحوال على قرار الرئيس، أو على سلامته حال سفره. وعلى جانب آخر، أكد أعضاء الجالية المصرية هناك أنهم سيحتشدون فى أول ظهور للرئيس عدلى منصور على الساحة العالمية للاحتفال به، لأنه يمثل مصر، مشيرين إلى أنهم سيقومون بإيصال رسالة للولايات المتحدةالأمريكية من خلال احتفالهم بأن المصريين مؤيدون لما حدث فى 30 يوينه، خاصة بعد أن تواترت العلاقات المصرية الأمريكية بعد عزل محمد مرسى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل