ركزت صفحات و مجموعات الفيسبوك هذا الأسبوع على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي اكتسحها الإخوان المسلمون والسلفيين، ومدى انعكاساتها على المواطن المصري العادي. و كان أطرف التعليقات في صفحة " مش همشي من التحرير"، حيث كتب أحدهم:" واحد يقولي لو انتخبت الإسلاميين أمك هتلبس النقاب، واحد تاني يقولي لو انتخبت الليبراليين أمك هتقلع الحجاب... طيب مفيش ناس ننتخبهم حيسيبوا أمي في حالها؟". وعلى نفس الصفحة كتب "دامند كينج": "حذار فبعض الثورات تزرعها شوارب...و تحصدها ذقون". و قال آخر: "غريبة قوي إن الناس متحمسة و مش ناسية حق الشهداء، و في نفس الوقت كل واحد معتمد على الثاني وكله بيتكلم في الحقوق ولازم نكمل، هتكمل و أنت في بيتك؟ حتى لو عندك شغل، انزل الميدان وتضامن في الميدان مع الناس، لو فضلت قاعد متحمس ومعتمد على غيرك مش هنعمل أي حاجة". و من بين الردود التي وردت على هذه المشاركة، ما كتبه أحمد جلال :" كل يوم أقف أمام شارع محمد محمود، و أتذكر ما حدث، و أترحم على شهدائنا، و أقول نحن لا ننهزم.. نموت أو ننتصر الثورة مستمرة". أما إيمان نصار؛ فقد كتبت تقول: "يا شباب البركة في ربنا و فيكم، و تذكروا الحشد مهم والغلبة في الكثرة.. ربنا يبارك لكم في شبابكم و إحنا معاكم بطرق ثانية، لو نزلتوا و اعتصمتم بعدد كبير كل حاجة حاتتعمل، افتكروا إن اللي شال المخلوع العدد". أما على صفحة "هنجيب أمك يا باشا.. محمود الشناوي قناص العيون"؛ فقد كتب القائمون على الصفحة: "ثورة الغضب المصرية الثالثة.. لا يسعني الآن إلا أن أقول.. يا معشر تجار الثورة لم يبق مكان لغبي.. احترموا الثورة، و احترموا الشهداء، و احترموا دمعة أم شهيد لم تبك على ابنها الشهيد بقدر بكائها على حقه المهدور، و ما زال يهدر وتتم المتاجرة به حتى الآن.. الكلاب تعوي والثورة تسير". و كتب القائمون على الصفحة في تعليق آخر:"نفسي في يوم أشوف بعيوني حرية.. ولا أشم عشانها غاز مسموم ولا يجروني في عربية.. ولو كنت فقعتلي العين.. جدع يا باشا.. الثانية فدا الوطنية".