أكدت مصادر قضائية بالنيابة العامة، أن أحمد سكر - فنى آثار وترميم مصور فيديو قناص العيون - توجه مساء اليوم إلى نيابة قصر النيل الجزئية، وقدم مذكرة بأقواله حول تصويره للفيديو، الذى أدى إلى حبس الملازم أول محمود صبحى الشناوى والمعروف إعلامياً ب"قناص العيون". وأكد سكر فى مذكرته، أنه كان بمقر عمله بشركة عالم واحد الكائنة بشارع محمد محمود، وقام بالنزول منها فى الساعة الواحدة ظهراً بعد الاستماع إلى صوت الطلقات النارية وقنابل الغاز ووجد الضباط يطلقون الغاز والخرطوش على المتظاهرين، وبعض الأشخاص يقومون بالتصوير من هواتفهم المحمولة، مما دفعه إلى الدخول للتصوير معهم، وقام بتصوير الضابط وتصوير وجهه، وطلب فى مذكرته الاستماع إلي أقواله. وأكدت المصادر، أن نيابة قصر النيل الجزئية لن تستمع إلى أقواله، وذلك بعد قرار النائب العام بإرسال جميع أوراق التحقيقات في تلك القضية وقضايا الاعتداء على المتظاهرين إلى قضاة تحقيق مختصين. كان أحمد سكر قد اعترف على صفحته الشخصية بقيامه بتصوير الفيديو، وذلك بهدف فضح أعمال الشرطة، وقد قام أحمد سكر بتصوير الفيديو، وكتابة ما يدل على ذلك على الفيديو الأصلى، الذى تم رفعه مرة أخرى بأسماء متعددة. يذكر أن محكمة جنح قصر النيل قررت تجديد حبس الشناوى 15 يوماً صباح اليوم، ووجهت النيابة له تهمتى القتل والشروع فى القتل، بينما قال طارق جميل سعيد، محامى المتهم، فى مرافعته، أنه لا توجد أى حالة إصابة أو قتل تورط فيها المتهم، لأنه لا توجد جثة لقتيل، ودفع ببطلان إجراءات الحبس الاحتياطى. وأضاف، أن المصابين الثلاثة المتقدمين ببلاغات للنائب العام ضد المتهم قالوا، إن الإصابات وقعت يوم 21 و22 و23 نوفمبر، بينما الثابت بالمستندات أن الشناوى كانت خدمته يوم 20 فقط، مشيراً إلى أن دفاتر السلاح الخاصة بنظم التسليح لم تشر إلى وجود سلاح نارى أو ذخيرة حية مع المتهم فى يوم خدمته.