أصر بعض القضاة في عدة لجان على التعرف على هوية الناخبات المنتقبات بأنفسهم، كما حدث في لجان 231 و 232 بمدرسة الزخرفية بفارسكور بدمياط، و ذلك بعد تحريض الإخوان ضد السلفيين. و في لجان أخرى؛ كمدرسة الفاروق عمر، قام بعض ضباط القوات المسلحة بانتداب بعض النساء للتعرف على هوية المنتقبات قبل دخولهن اللجان. كما شدد القضاة في مدرسة منية دمياط "لجنة السيدات" على التعرف على هوية كل المنتقبات، و ذلك بعد الاتهامات العديدة التي وجهها مؤيدو حزب "الحرية والعدالة" إلى أنصار حزب "النور"؛ بجمع البطاقات الشخصية للسيدات اللاتي لايرغبن في الذهاب للتصويت، ثم يقومون بإدخال سيدات منتقبات ليقمن بالتصويت لمرشحي "النور".