شهدت محافظة المنوفية سقوط أول ضحية في انتخابات "برلمان الثورة"، أمام ميدان "صيدناوي" بمدينة تلا، حيث لقي الضحية مصرعه مع الساعات الأولى من صباح اليوم في مشاجرة بالأسلحة النارية بين أنصار بعض المرشحين. و قد تلقى اللواء شريف البكباشي - مدير أمن المنوفية - إخطارًا من العميد عبدالعزيز شعبان الصياد -مأمور مركز شرطة تلا- بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين أنصار كل من: أحمد شوقي نصار؛ المرشح لمجلس الشعب على مقعد الفئات عن حزب "المصريين الأحرار، والكتلة المصرية" "طرف أول"، و أنصار: مصطفى العزب؛ مرشح حزب الوسط على نفس المقعد بالدائرة الثانية، و مقرها مركز شرطة تلا "طرف ثان". أسفرت عن مصرع: إبراهيم شعبان عبدالله عبيد - 44 عامًا - السائق الخاص للمرشح أحمد نصار، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في البطن. و قد انتقلت إلى الموقع قوة من مباحث المنوفية، بقيادة اللواء مجدي سابق عفيفي "مساعد المدير للأمن العام" للسيطرة على الموقف، و منع أنصار مرشح الكتلة من الانتقام. و أدانت رابطة شباب وفتيات مركز تلا الحادث؛ حيث أكدت في بيان لها مسئولية المرشحين عما حدث، مناشدة الأحزاب السياسية والمرشحين الالتزام بميثاق الشرف، وعدم اصطحابهم أي أشخاص يحملون أسلحة خلال جولاتهم ومؤتمراتهم الانتخابية، و دعوة "العزب" و "نصار" للالتقاء سويًا، و المصالحة الفورية، و التعهد بعدم تكرار ذلك مستقبلًا؛ حتى لا يتحول هذا الحادث المؤسف إلى سلسة أحداث ثأرية أخرى، و دعوة العقلاء للتدخل فورًا، و مناشدة الشرطة الاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية الأمن. و على صعيد انتخابي آخر، أعلن جمال رزق التريسي "مرشح مجلس الشعب فردي، فئات، عن دائرة منوف - السادات - سرس الليان" ، و عادل مهني الزناتي "مرشح قائمة حزب السلام الديمقراطي عن الدائرة الثانية قوائم - منوف - السادات - سرس الليان - أشمون - الباجور" دخولهما في اعتصام بمقر محكمة شبين الكوم الابتدائية حتى يتم تحقيق مطالبهم بإعادة اللجنة الانتخابية بقرية السلام التابعة لكفر داود، والتي تضم حولها 7 قرى، بعد نقلها إلى مدرسة عبدالوهاب خلف، بعزبة تبعد عن القرية 7 كيلومترات. و تقدم المرشحان بمذكرة إلى اللواء شريف البكباشي مدير أمن المنوفية للمطالبة بإعادة النظر في توزيع اللجان الانتخابية بدائرة السادات - منوف - سرس الليان، مؤكدين أن الناخبين بقرية السلام والعزب التابعة تشتت أسماؤهم على مدارس جلال خضر وكفر داود الابتدائية، و بهما 18 لجنة؛ بما يتسبب في عناء ومشقة الأهالي الراغبين في التصويت، و امتناع أكثرهم عن الانتخاب؛ نظرًا لبعد المسافة، و إهدار حقهم القانوني والدستوري. مؤكدين أن ذلك يصب في مصلحة حزبي "الحرية والعدالة، والنور السلفي" لإمكانياتهما الكبيرة بتوفير المواصلات اللازمة لنقل الناخبين إلى لجان الاقتراع.