أصدرت حملة "صوتي لبلدي" تقريرها الأول بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب في 9 محافظات، مؤكدة أنه تم تحقيق الأهداف المنشودة من الحملة التى استهدفت مكافحة ظاهرة بيع الأصوات في الانتخابات، رغم بعض حدوث بعض التجاوزات البسيطة. وقال التقرير إن الحملة وضعت منذ بدايتها هدفًا للتخلص من بيع الأصوات فى جميع عمليات الاقتراع التى سوف تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة والتى ستحدد مصير مستقبل الحياة الديمقراطية فى مصر الجديدة موضحا انه بناء على تقارير المراقبين تم رصد نسبة معينة من التجاوزات من بعض المرشحين والأحزاب فى محاولة لشراء أصوات الناخبين فى المناطق العشوائية والفقيرة نظرا لانعدام الثقافة السياسية في هذه المناطق بالإضافة إلى إصرار بعض المرشحين على ممارسة الرشاوى الانتخابية تحت مسميات مختلفة وهو بالفعل ما حدث ولكن كان اقل بكثير من المتوقع ما يدعو للتفاؤل وتقليل هذه النسبة في المرحلة المقبلة. ومن جانبه أكد المهندس تامر زناتى - عضو فريق حملة " صوتي لبلدي" - أنه تم التنسيق مع عدد من مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني التى تقوم بعمل مراقبة على العملية الانتخابية لرصد الايجابيات والسلبيات حتى يتم الاستفادة منها مستقبلا فى تحديد مسار الحملة، موضحا ان التقارير المبدأية رصدت بعض التجاوزات من بعض الأحزاب والمرشحين فى بعض المناطق وتبين أن الرشاوى الانتخابية هذه المرة كانت تنحصر ما بين "كروت شحن الموبايل" أو لحوم وخضروات أو بطاطين وهو نوع من التحايل على المواطنين و استغلال احتياج الفقراء.