أدان حزب حراس الثوره بالمنيا العمل الاجرامى بمحاوله اغتيال وتفجير موكب وزير الداخلية بسيارة مفخخة امس الخميس. اشار الى ان الأمر الذى لا يخلو من وقوف دول بعينها خلف هذا الإرهاب الأسود بمصر لخلق حاله من عدم الاستقرار وبث الرعب فى نفوس الشعب المصري. وطالب محمد عبد النعيم امين الحزب بضرورة تغيير المفهوم الامنى فى المرحلة القادمة والتى تستدعى الحيطة والسرية فى تحركات وخط سير القيادات الأمنية والوزارية والسياسية بالبلاد وذلك لان الجماعات الإرهابية بتلك العملية الإرهابية باستخدامها سيارة مفخخة تكون بدات فى مرحله الدموية القاتلة وسوف تستدعى تلك الجماعات الإرهابية معاونيهم من القيادات الجهادية الأخرى سواء القاعدة او التكفيريين وهؤلاء لا يفرقون بين المواطن البسيط وضابط الأمن او السياسيين ويتضح ذلك مما يفعلوه ببلاد اخرى والدليل الإصابات التى حدثت اليوم لأطفال ومواطنين كبار السن لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بالحكومة وكل ذنبهم انهم يمرون بالشارع الذى وقع به محاوله الاغتيال ، وكل ذلك يجعلنا نطلب بالضرب علي هؤلاء الإرهابيين بيد من حديد بلا هوادة.