تكررت تصريحات المسئولين بمحافظة المنيا حول الاستعدادات لمواجهة السيول.. فيما تصاعدت المخاوف من حدوث كارثة جديدة مع اقتراب موسم السيول. وكانت المحافظة قد شهدت مع مطلع العام الحالي كارثة إنسانية بسبب السيول التي أغرقت أوتوبيس رحلات مدرسية وراح ضحية الحادث المأساوي 15 من 77 من تلاميذ الابتدائي والمشرفين بأسيوط كانوا في رحلة لقرية دير البرشا بملوي بالطريق الصحراوي الشرقي بالمنيا.. وجاء ذلك عقب تصريحات للمحافظ السابق أحمد ضياء الدين تعد نسخة من تصريحات المحافظ الحالي مضافا إليها الإنجازات التالية "إزالة 100 منزل من مسار السيول بقرية الديابة بمركز أبو قرقاص.. أما باقي القرى التسع "طهنا الجبل والسرارية وأبو حنس ديرالبرشا والعابد وشارونة واليابة وقريتي جبل الطير القبلية والبحرية" فتم عمل ترع مبطنة تغطي جوانبها بالدبش.. وإنشاء ثلاث محطات تتصل مباشرة بالقمر الصناعي لرصد الأمطار خلال 72 ساعة مستقبلية"!!. النسخة الجديدة من التصريحات تقول: تشهد محافظة المنيا استعدادات لمواجهة مخاطر السيول حيث يوجد بالمحافظة 31 مخرا منها 9 مخرات طبيعية و22 مخرا صناعيا معدة لاستيعاب أية كميات من مياه السيول في حالة حدوثها ووضع أجهزة ومرافق وخدمات المحافظة على أهبة الاستعداد لمواجهة مخاطر السيول.. وقام المحافظ اللواء سراج الدين الروبي بتكليف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الري بالمرور اليومي والمستمر على كافة مخرات السيول والتأكد من صيانتها ومداومة تطهير تلك المجاري وإزالة الحشائش وأكوام القمامة فورا مشيرا إلى أنه سيتم توقيع جزاءات رادعة وفورية على المقصرين في أداء واجبات عملهم. وطلب من مدير مديرية التضامن الاجتماعي المرور على المعسكرات الإيوائية وتجهيزها بالإمكانيات اللازمة لإغاثة المتضررين في حالة وقوع السيول. وأعلنت المحافظة عن وجود غرفة عمليات مركزية ومجهزة بخطوط تليفونية أرقامها 2342200- و 2320001 لتلقي المكالمات من أي متضرر إضافة إلى غرف العمليات الفرعية الموجودة بكافة مراكز المحافظة.