أكد وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل أن سعي إيران لتطوير قدراتها النووية بما يمكنها في المستقبل من امتلاك السلاح النووي يعتبر تهديدا صريحا لأمن واستقرار المنطقة خاصة مع استمرار احتلالها لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة للإمارات العربية المتحدة الشقيقة، جاء ذلك في تصريحات له اليوم فى اعقاب ترؤسه ليلة أمس بالرياض اجتماعات المجلس الوزارى 121 لدول مجلس التعاون التحضيري للدورة 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي. وأضاف الأمير سعود الفيصل: "إن ما حدث ويحدث في أجزاء من عالمنا العربي منذ الربيع الماضي، يحمل في طياته دواعي جديدة لتعاون وتنسيق مستمر أساسه استيعاب دقيق لمسببات ودوافع الأحداث التي حصلت في بعض بلدان منطقتنا وتحديد سبل التعاون مع ديناميكيات هذا الحراك على النحو الذي يحفظ لمنطقتنا أمنها واستقرارها ويضمن لها النمو الطبيعي والتطور المدروس بعيدا عن أي إملاءات وتدخلات خارجية. وأعرب عن أسفه لهذه التطورات التى تتزامن مع استمرار الأزمات التي أصبحت جزءا من واقع هذه المنطقة ومعطياتها، وأولها القضية الفلسطينية حيث تعثرت عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية المتعنتة ورفضها الانصياع للشرعية الدولية، بالإضافة إلى استمرار التدخل إلايرانى في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، فضلا عن أزمة ملفها النووي.