وصفت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية اليوم الثلاثاء الرئيس السورى بشار الأسد بانه “ديكتاتور مجنون” بعد تصريحاته التى قال من خلالها أن الضرية العسكرية المحتملة ضد بلاده تهدد المصالح الفرنسية، وقالت إن بشار الأسد “فى نهايته” وبالتالى لم يعد لديه ردود “إلا التهديد”. واضافت المتحدثة الرسمية التى تشغل أيضا منصب وزيرة شئون المرأة – فى تصريحات اعلامية – أن دور فرنسا والمجتمع الدولي، في حالة التدخل في سوريا ، لن يكون الاطاحة ببشار الأسد ، أو تحرير الشعب السوري “ولكن معاقبة” النظام على الهجوم الكيميائى المزعوم. وردا على مطالبة المعارضة الفرنسية بتصويت البرلمان حول مشاركة باريس فى العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا..أكدت أن الدستور كان واضحا في هذه المسألة ، وأن الرئيس فرانسوا أولاند هو قائد الجيش ، والأمر متروك له إذا كان ينبغي أن يكون هناك تصويت أم لا. وكان الرئيس السورى قد حذر فى حديث لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية من تبنى سياسة “معادية للشعب السورى” فى إشارة إلى موقف كل من الولاياتالمتحدةوفرنسا وعزمهما توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا ، وقال”إن الشعب الفرنسي ليس عدوا لنا ، ولكن ما دامت سياسة الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري ، فهذه الدولة ستكون عدوة له (الشعب)”، مضيفا أن “ستحدث تداعيات ، سلبية بالتأكيد ، على مصالح فرنسا”، مشيرا الى أنه ” إذا كان الامريكيون والفرنسيون والبريطانيون يملكون دليلا واحدا (على امتلاك سوريا للكيماوى) لكانوا اعلنوه من اليوم الاول”.