كشف مجلس ثوار المنيا أن فلول الوطني وراء الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن أمس. وأوضح المجلس - في بيان له اليوم - أن بعض الصبية التابعين لفلول الحزب الوطنى بالمنيا اندسوا بين المتظاهرين وقاموا برشق مديرية الأمن بالحجارة بعد انصراف المسيرة السلمية التي حشد لها ثوار المنيا وجميع الحركات والائتلافات الثورية بالمنيا وتخطى عددها ال5 آلاف متظاهر. فى الوقت نفسه انتقد مجلس ثوار المنيا قوات الأمن لاستخدامها للقوة المفرطة في التعامل مع هؤلاء الصبية، مما استفز المتظاهرين الذين كانوا قد انصرفوا، ثم ما لبثوا أن عادوا مرة أخرى ليواجهوا رعونة استخدام القنابل المسيلة للدموع على جموع المتظاهرين. وحذروا من تكرار استخدام هذا السيناريو لترويع المتظاهرين السلميين، ودعوا قوات الشرطة لردع البلطجية الذين يروعون أهل المنيا، واستخدام هذه القوة فى التعامل مع الخارجين على القانون وليس على شباب الثورة. وأعلن مجلس ثوار المنيا إصراره على الاستمرار فى التظاهر حتى تحقيق المطلب الوحيد الذى اتفقت عليه كل قوى شباب الثورة فى مصر، وهو تسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني. وأكد أن أي تباطؤ وتعامل بشكل استعلائي مع هذا المطلب من قبل المجلس العسكري سيؤدي إلى سقوط مزيد من الشهداء والمصابين وسيتحمل مسؤولية هذه الدماء أمام الله والشعب. ودعا مجلس ثوار المنيا جميع القوى السياسية والحزبية إلى الكف عن التعبير عن الثورة وتقديم الحلول التي تعبر عن مصالح حزبية ضيقة، وتلتف على مطلبنا بتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني على وجه السرعة والاستجابة إلى إرادة الشعب المصري، لأن إرادة الشعب فوق أي سلطة.. وكرامة المصريين ودمهم فوق كل شيء.