عقب احداث امس المؤسفه التي وقعت اثناء مظاهرات شباب 25 يناير القت قوات الامن القبض علي سته وعشرون من المتظاهرين ممن كانوا بالمظاهره ويهتفون بشكل غير لائق بالاضافه الي حمل بعضهم زجاجات الملوتوف تمهيدا للاعتداء علي مبني مدرية الامن وقوات الامن المكافحه لاعمال الشغب ولكن حتي لا يختلط الحابل بالنابل اصدر اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا قرارا بالافراج عن 23 من معتقلي امس ليس لهم أي دخل بالاحداث وحتي يكون صلحا عمليا من قوات الامن الي شباب 25 يناير التي كانت متزعمه للمتظاهرات والتي اعترفت ان قله مندثه استطاعت الدخول بداخل المظاهرة ودفعت الامن الي الاشتباك معنا بشكل يدعوا الي الاسف مما جعل شوارع المنيا اشبه بشارع محمد محمود بالقاهرة . وعلي جانب اخر اتهم مجلس ثوار المنيا ما يدعون فلول الوطني بالوقيعه بينهم وبين رجال الامن اثناء مظاهرة امس وان المظاهرة التي خرجت كانت سلميه والاشتباكات بدات بعد ان فضت المظاهرة كما اعلن عن صراره على الاستمرار فى التظاهر حتى تحقيق المطلب الوحيد الذى اتفقت عليه كل قوى شباب الثورة فى مصر، وهو تسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني. وأكد أن أي تباطؤ وتعامل بشكل استعلائي مع هذا المطلب من قبل المجلس العسكري سيؤدي إلى سقوط مزيد من الشهداء والمصابين وسيتحمل مسؤولية هذه الدماء أمام الله والشعب. ودعا مجلس ثوار المنيا جميع القوى السياسية والحزبية الي ان تلتف على مطلبنا بتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني على وجه السرعة والاستجابة إلى إرادة الشعب المصري