تحت عنوان "اكتشاف نجيب محفوظ" تحتفل مكتبة الإسكندرية في 11 ديسمبر المقبل، بمرور مائة عام على ميلاد الروائي العالمي، وعميد الرواية العربية، نجيب محفوظ "1911-2006"، بجانب احتفالها برائد أمراض النساء والولادة في مصر الدكتور نجيب محفوظ الذي أشرف على ولادة الكاتب الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1988. ويشمل الاحتفال، الذي يقام في بيت السناري بالسيدة زينب، "بيت الثقافة والعلوم والفنون"، معرضًا للصور الفوتوغرافية التي تمثل مراحل حياة محفوظ المختلفة، والملصقات الأصلية للأفلام التي كتب لها محفوظ السيناريو وعرض أبرز هذه الأفلام وتنظيم ندوات نقدية عقب كل فيلم ومعرض للمؤلفات والكتب التي صدرت عن أعماله. وتضم الاحتفالية، التي تستمر حتى نهاية ديمسبر، معرضًا موازيًا للدكتور نجيب محفوظ "1882-1972" رائد علم أمراض النساء والولادة في مصر والذي حمل الأديب الراحل اسمه. كما يشمل المعرض مراحل حياته والجوائز التي حصل عليها. يذكر أن الطبيب نجيب محفوظ تخرج في مدرسة قصر العيني الطبية في العام 1902 لينهي فترة تكليفه في إحدى مستشفيات السويس في العام 1904،ويتم تعيينه كطبيب تخدير في القصر العيني، لكن محفوظ قام بتدشين عيادة خارجية لأمراض النساء والولادة، وسرعان ما حققت العيادة نجاحًا مذهلاً، فتم إضافة عنبرين كاملين إليها. وأشرف محفوظ على إجراء الولادات المتعسرة في العيادة وفي منازل المواطنين. ووصل عدد حالات الولادة المتعسرة التي أجراها في منازل المواطنين إلى ما يفوق الألفي حالة، والجدير بالذكر أن محفوظ خلال فترة الدراسة بالكلية لم يحضر سوى عملية ولادة واحدة انتهت بوفاة الأم والجنين معًا.