طالبت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بإقالة عصام شرف وحكومته -التي وصفتها بالفاشلة التى لم تجلب لنا إلا العار- وخصوصًا وزير الداخلية منصور العيسوى، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لها صلاحيات كاملة دون أى تدخل من المجلس العسكرى، والإعلان رسميًا عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى موعد أقصاه أبريل 2012، وإصدار مرسوم بقانون يكفل حق التظاهر السلمى. وقالت الحركة -في بيان لها- إن "الأقنعة تسقط قناعًا تلو الآخر ليظهر وجه مبارك الذى يحكم البلاد فبعد درس قاسٍ درّسه المصريون للمجلس العسكري بالأمس أبى وتكبر وازداد فى غيه وفى قمع مصابى الثورة بوحشية رأينها قبل ذلك كثيرًا وكانت دائمًا تأتى عبارة "إن رصيدنا لديكم يسمح لنعفو عما سلف أما الآن فقد نفدت كل الأرصدة وكل الخيارات الممكنة" وأكدت الحركة في رسالة وجهتها لوزارة الداخلية -التي وصفتها بوزارة الخزي والعار- قالت فيها إن "المصريين صامدون فى الميدان وستفرون أمامهم كما أعتدتم فمعادن الرجال تظهر فى الشدائد ونحن لم نعهدكم رجالاً بل عهدناكم دائما أذنابًا لنظام سقط وستسقطون معه لا محالة". كما وجهت رسالة إلى اللواء الذى حيا الشهداء ثم ترك الثوار يٌسجنون ويٌقتلون فى التحرير -تقصد اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكرى- أكدت فيها أن "من يريد إسقاط مصر هو أنتم لا نحن فلو حققتم المطالب كما وعدتم لما حدث كل هذا". واختتمت 6 ابريل بيانها قائلة "سنظل دائما ندافع عن الحلم الذى حلمنا به وحلمت مصر كلها به وهو الحرية وسوف نحصل عليها بإذن الله لأننا لا نرضى أبدًا أن نٌستعبد أو نذل.. سنحقق حلم مصر أو نموت دونه فى قلب الميدان".