كشفت صحف غربية أن متحف "موتر" بمدينة فيلادلفيا الأمريكية والذي اشتهر بمجموعته الفريدة من المعروضات البيولوجية والطبية غير العادية حصل على معروض نادر آخر هو جزء من دماغ العالم المشهور ألبرت أينشتاين، حيث أزيل الدماغ بعد وفاة العالم وتم أخذ عينات منه لإجراء البحوث العلمية. تبرعت لوسي روك آدمز (82 عاما) طبيبة الأمراض العصبية في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا بجزء من المادة السنجابية في دماغ أينشاتين لمتحف "موتر" التابع لكلية الطب بفيلادلفيا. وقالت الطبيبة ان دماغ أينشتاين يبدو وكأنه دماغ لشاب لا لرجل عجوز. وتوفي العالم الشهير عام 1955 وهو في ال76 من العمر. كانت آدمز قد حصلت على هذا الجزء من دماغ أحد أكبر علماء القرن ال20 في منتصف السبعينيات من القرن الماضي من أحد زملائها الذي حصل عليه بدوره من أرملة الطبيب ثوماس شتولتز هارفي الذي قام بتشريح جثة أينشتاين بعد ساعات قليلة من وفاته عام 1955. هذا وأصبح دماغ أينشتاين أكثر من مرة موضوعا لبحوث علمية تحاول اثبات فكرة وجود صلة بين تركيبة الدماغ والعبقرية.