وصف الدكتور أيمن نور-المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- تعامل الشرطة مع حق المتظاهرين في اعتصامهم أمس بالإجرام المتعمد. أوضح أن الاعتداء على 200 شخص معتصم -بدعوى تعطيل الحركة الاعتيادية للميدان- هي دعوة باطلة من الأساس، كما رفض نور وبشدة استخدام قوات الأمن للعنف المفرط تجاه المعتصمين. وحمَّل نور المجلس العسكري وحكومة شرف مسئولية الأحداث التي وقعت، مؤكدًا أن ما حدث ما كان ينبغي حدوثه، وما كانت النتائج لتصل إلى شهيد وأكثر من 600 مصاب، مؤكدًا أن دم المواطن المصري بعد الثورة ينبغي أن يكون "خط أحمر"، مشيرًا إلى أن تعمد العنف له علاقة وإشارة موجهة للانتخابات القادمة، في محاولة من "العسكري" لتمديد الفترة الانتقالية. كما دعا إلى اجتماع عاجل صباح الأحد، تشارك فيه كافة القوى السياسية ومرشحو الرئاسة، للتباحث حول "أجندة حلول" تكفل الخروج من الوضع الراهن. كما أكد نور على ضرورة إقالة حكومة شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، قائلًا:" المرحلة الحالية تقتضي ضرورة التباحث الجدي لفكرة المجلس الرئاسي"، مشيرًا في السياق ذاته إلى ضرورة محاكمة المتورطين في الأحداث الدامية أمس "السبت".