أدانت النرويج اليوم الاثنين الهجوم الذي تعرض له مفتشو الأممالمتحدة في سوريا في وقت سابق اليوم عندما قام قناصة باطلاق النار على موكبهم وهم في طريقهم إلى ريف دمشق للتحقق من الإدعاءات الخاصة بقصف قوات النظام الحاكم في سوريا منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة بالأسلحة الكيميائية. وأكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه أهمية قيام مفتشي الأممالمتحدة بعملهم والكشف عن حقيقة ما حدث والطرف المسئول عن استخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن جميع الأطراف مسئولة عن سلامة المفتشين وبصفة خاصة النظام الحاكم في دمشق الذي لديه قدرة كبيرة على حماية المفتنشين في أي مكان. وأضاف أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جريمة حرب دون اعتبار للطرف الذي لجأ إليها مما سيكون له تداعيات على المسئولين عنه منوها بأن محاولات منع المفتشين من القيام بمهامهم تعكس مدى خوف المسئولين عن هذا الاعتداء من نتائج عملهم. وأشار بارت آيداه إلى أن مجلس الأمن الدولي فشل في الاتفاق على اتخاذ موقف مشترك بشأن الوضع في سوريا أو الارتباط المباشر بين الصراع في سوريا والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي موضحا أن الوقت قد حان ليتحمل أعضاء الدائمين بالمجلس لمسئولياتهم المشتركة تجاه هذه التطورات في سوريا.