طالب وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه، اليوم الأحد، الحكومة السورية بالسماح لبعثة خبراء الأممالمتحدة بالتحقيق في المزاعم المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في بعض المناطق، مشيرا إلى وجود فريق مستعد للتوجه إلى سوريا ولكن السلطات السورية لم توافق حتى الآن على قيامه بهذه المهمة. وقال بارت آيداه- فى تصريح له اليوم- "إن الإدعاءات الجديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا على مدى العامين الماضيين تعتبر أمرا مثيرا للقلق لأن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي الإنساني ويجب إدانته بشدة".
وأضاف، "أن المجتمع الدولي ملتزم بالتأكد من جميع الحالات التي يثار فيها شكوكا حول استخدام الأسلحة الكيميائية"، منوها بأن هذا الأمر ينطبق بالأساس على مدينتي حلب وحمص.
وأكد ضرورة السماح لفريق خبراء الأممالمتحدة بالوصول إلى هذه المناطق من أجل التأكد من حقيقة هذه الشكوك، مشيرا إلى أن تقرير هذا الفريق سيكون الأساس عند بحث مجلس الأمن الدولي للوضع الحالي في سوريا.
وشدد وزير الخارجية النرويجي على أن استخدام الأسلحة الكيميائية له آثار خطيرة على حياة السكان المدنيين في المناطق المصابة، مؤكدا ضرورة حشد المجتمع الدولي من أجل العمل على حظر إنتاج هذه الأسلحة أو انتشارها.