بثت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن تأثير "الحلول الأمنية" التي اتخذها الجيش والسلطات المصرية في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت فيه أن مشاهد "القتل" تعد أرضا خصبة لنمو الإرهاب، وأن الجيل القادم من إرهابيي القاعدة سيكونون مصريين. ونقلت الوكالة عن جان بيير فيليو، خبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة "بو" للعلوم في باريس، قوله أن هناك مخاوف بأن الصدام الدموي سوف يشجع "الأقلية الإسلامية" على العنف، نظرا لاقتناعها بعدم جدوى العملية السياسية. ونقلت الوكالة عن خبراء قولهم : إن الحملة ضد الإخوان المسلمين هدية لتنظيم القاعدة، من شأنها أن تساعد على جذب أتباع لتنظيم القاعدة، وفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط. ويذكر أن وسائل إعلام أجنبية انتقدت أسلوب الحكومة المصرية الجديدة في التعامل الأمني مع أتباع الإخوان المسلمين ومناصري الرئيس المعزول محمد مرسي ، وهناك إصرار شديد على وصفهم بالسلميين رغم ثبوت حملهم السلاح.