أكد سيلفيو برلسكوني -رئيس الوزراء الإيطالي المستقيل- أنه فخور بما أنجزه خلال الأزمة الاقتصادية، معربًا عن أمله في العودة مجددًا إلى رئاسة الحكومة. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الأحد، عن برلسكوني قوله -في رسالة إلى أمين عام حزب اليمين-: "أشاطركم قناعاتكم، وآمل أن نعود مجددًا إلى الحكومة". وأضاف "أنه فقد الأغلبية المطلقة في البرلمان الثلاثاء الماضي لأنه بالنهاية في البرلمان انتصر منطق الابتزازات الصغيرة والتحولات التي هى من أقدم عيوب السياسة الإيطالية". وهاجم برلسكوني رئيس مجلس النواب "جيانفراكنو فيني"، حليفه السابق الذي تحول إلى المعارضة قبل عام، مؤكدًا أن "التمرد كان الخطيئة الأساسية التي نسفت ولاية البرلمان". ودافع رئيس الحكومة السابق مجددًا عما أنجزه، مؤكدًا أن إيطاليا "تحقق أصلاً الكثير في مجال التقشف الاقتصادي وأنها وافقت بحس كبير بالمسؤولية على التضحيات التي فرضتها خطط التقشف المصادق عليها في يوليو وأغسطس". وأشار برلسكوني إلى أن "البلد يتصنف بمعايير المتانة في المرتبة الثانية في أوروبا، مباشرة وراء "ألمانيا" ويعد نسبة بطالة "أقل بنقطتين من المعدل الأوروبي". وكان برلسكوني قد تقدم باستقالته أمس إلى رئيس الدولة جورجيو نابوليتانو الذي أعلن عن قبولها والبدء فى المشاورات السياسية لتشكيل حكومة جديدة.