تجمع أهالى الشاب إسلام أمين السيد عبد الله 20 عامًا، الذى لقى مصرعه اليوم على يد أحد ضباط القوات المسلحة أثناء محاولة الجيش فتح طريق الميناء، أمام مبنى ديوان عام محافظة دمياط مهددين بإحراق المبنى. طالب الأهالى بمحاكمة ضابط الجيش ونقل المصنع وهددوا باقتحام وإحراق ديوان عام المحافظة الأمر الذى استدعى انصراف جميع موظفى الديوان، ومجلس مدينة دمياط، ودفع الجيش بتعزيزات أمنية لتطويق المنطقة بالكامل. وقام أهالى القتيل باصطحاب جثته داخل سيارة إسعاف وأوقفوها أمام مبنى المحافظة مطالبين بالقصاص العادل وطالب أمين عبد الله -والد القتيل- بالقصاص لدم أبنه من ضابط الجيش وقال (الضابط اللى قتل ابنى ده مصرى ولازم يتحاكم ويطبق عليه القانون ابنى كان قاعد زى اللى قاعدين ومعملش حاجه يقتلوه ليه)، وأضاف عبده أمين عبد الله - شقيق القتيل- (بتوع الجيش قتلو أخويا بعدما كان بيخلص أوراق دخوله الجيش علشان يبقى زيهم). وحاول أبناء عم القتيل اقتحام المحافظة لولا تدخل قوات الجيش وظلوا يهتفون ضد المحافظ والداخلية والجيش وأكد محمد الدنان –أحد المواطنين- أن هناك ما يقرب من 7 قتلى داخل الحدائق المحيطة بالمصنع جراء الإطلاق العشوائى للنار من قوات الجيش والداخلية على حد سواء، ولا يستطيع الأهالى إخراجهم حتى الآن وأضاف أن الوضع مرشح للتصعيد فى ظل قيام كل من الجيش والشرطة بإلقاء المسئولية على بعضهما البعض. على جانب آخر فرضت قوات الأمن السيطرة على بعض الطرق وفتحها وتمكنت بعض المقطورات المحملة بالحاويات من دخول الميناء إلا أن الأهالى عاودوا التجمهر أمام بوابة الميناء مجددين قطع جميع الطرق ومنعوا موظفى الميناء من الدخول. وانطلقت صباح اليوم، سيارات محملة بمكبرات صوت تجوب شوارع قرية السنانية فى محاولة لاستنفار همم الأهالى واستدعائهم للخروج إلى الشوارع ومساندة أبناء القرية المحتجين حتى لا تسقط ثورتهم ضد المصنع دون التوصل إلى حل مرض. وفى الوقت نفسه أعلن صيادو عزبة البرج تضامنهم مع احتجاجات أهالى السنانية وكفر البطيخ وهددوا بتنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة إلى المصنع مؤكدين أن وجود المصنع فى دمياط تسبب فى تلوث مياه البحر وهروب الأسماك من شواطئ دمياط.