أطلق شباب الثورة بالغربية حملة "حظر" ، والتي يطالبون فيها بتطبيق العزل السياسي على قيادات جماعة الإخوان وأعضاء الحزب الوطني المنحل. وتهدف "حظر" الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الحزب الوطني المنحل ، وإمتدادها بثورة التصحيح في 30 يونيو ، التي أسقطت النظام "الإخوان". ودشن منظمو الحملة صفحة على "الفيس بوك" تدعو إلى إقصاء الفاسدين والمخربين - على حد قولهم - من أعضاء الحزب الوطني المنحل والقيادات الإخوانية وتمكين الشباب الثوريين القادرين على تطبيق شعارات الثورة وتحقيق مطالبها مؤكدين أن حظر "الإخوان" و"الفلول" سيجنب البلاد تجربة انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقين وانتخابات الرئاسة السابقة بكل مساوئها .