تظاهر العشرات من أنصار مرشحي التجنيد -الذين تم استبعادهم من الترشح لعضوية مجلس الشعب لعدم أدائهم الخدمة العسكرية- أمام محكمة مجلس الدولة بالمنصورة، وذلك أثناء نظر الطعون المقدمة ضدّهم. وكان أغلب المحتجين من أنصار الدكتور هرماس هرماس رضوان "عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بني عبيد حزب وطني2000"، رفعوا لافتات تنادي بعدم فرض الوصاية على الشعب في اختيار ممثليه. أكد محمد عبد السلام -35 سنة، مدرس ببني عبيد- أن هرماس استمر 3 دورات متتالية في مجلس الشعب، مشيرا إلى نزاهته وخدمته لأبناء دائرته، و أنه قام ببناء مستشفى عام ببني عبيد واستاد رياضي. وأضاف إيهاب شادي 32 عاما -موظف بمجلس المدينة- ان هرماس كان يهتم بالصالح العام وليس الصالح الخاص، معلنا اعتراضه علي الحكم باستبعاد جميع أعضاء الحزب الوطني السابق من مجلس الشعب، وقال إنّ "الشعب المصري بأكمله كان منتميا للحزب الوطني في عهد النظام السابق -على حدِّ تعبيره-. ونوّه محمد سلامة -موظف بنادي بني عبيد الرياضى- إلى ضرورة اتاحة الفرصة للجميع لممارسة حقهم في الترشيح، وتبقى الكلمة النهائية للشعب الذى يستطيع اختيارممثليه، واضاف ان موقف هرماس مختلف عن غيره بسبب إعفائه تلقائيا من التجنيد لكونه العائل الوحيد لأسرته. واضاف الشيخ سلامة أبوالعلا -امام وخطيب بإدارة اوقاف بني عبيد- ان هرماس نائب نزيه عملا وليس قولا، وانه دخل مجلس الشعب عام 1990 مستقلا ثم ازدادت شعبيته منذ 1995 فانضم للحزب المنحل لكنه انشق عنه منذ عام 2000 وانفصل عنه نهائيا في 2003 بسبب تقدمه ب"سي دي" يهاجم به النظام السابق.