الإخوان خسروا سياسيا ولجأوا الى الاستقواء بالخارج نحن فى مواجهة مع الارهاب والعنف
أكد حمدين صباحى - مؤسس التيار الشعبي - أن من يخرج على المصريين بالسلاح لا حوار معه، وليس له إلا أن يرد بقوة الشعب وقوة الدولة، ويقدم الى المحاكمات العادلة وفقا للقانون، وأن توازن القوى واضح ومحسوم للشعب المصرى وأدوات الدولة المصرية، والدليل أن ما كانوا يخططون له يوم الجمعة من استفزاز أمنى استخدموا فيه كل أدواتهم آل الى خسارة لهم. وقال صباحى فى مكالمة هاتفية مع قناة سكاى نيوز عربية مساء السبت الماضي: "إننا لانرغب فى مزيد من الدم والعنف والاقصاء، وعلى الجماعة التوقف عن الارهاب والعنف فورا، وهو شرط لأى حوار.. وأكد "نحن نقبل الاختلاف فى الرأى وأمامنا خريطة للطريق وضعها الشعب بثورته فى 30 يونيو، على الجماعة أن يعترفوا بها وبثورة الشعب وشرعيته الثورية وينخرطوا فى خريطة الطريق بقواعد أملاها الشعب بإرادته، ويدخلوا فى السلم كافة إلا من حرض وشارك على العنف". وأضاف: "جماعة الإخوان استحلت الدم المصرى ونريد لهذه الدماء أن تتوقف فهو عزيز علينا أيا كان مصدره، وأن المسئول عن هذه الدماء هم جماعة الإخوان التى اختارت ان تخرج على الإرادة المصرية وأن تهاجم مؤسسات الدولة وترتضى أن تكون أداة لمخطط أجنبى يريد أن يكسر ارادة وتماسك الدولة". وأشار صباحى الى أن جماعة الإخوان كانوا يحكمون وهم يعبرون عن مشروعهم الخاص ضد المشروع الوطنى المصرى، وعليهم أن يعلموا أنهم ليس لهم ظهير شعبى، والدليل أنه لم يشاركهم أحد فى مظاهراتهم ولم يؤيدهم أو يناصرهم، وآن الأوان أن يلقوا السلاح ويتعلموا أنهم أخطأوا ويحاسبوا، عليهم أن يتوبوا عن العنف ويعودوا الى الجماعة المصرية ويقبلوا المحاكمات العادلة فى ظل قانون صارم لكل من حرض ومارس العنف وساعد على إراقة دم المصريين والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة. وأضاف أن ماجرى فى شوارع مصر من غارات مسلحة ضد الآمنين ، وماجرى فى الاعتصامات السلمية التى تحولت الى مسلحة لايمكن قبوله .. ولا يطلق عليه إلا توابع الزلزال التى ستكون أضعف ثم أضعف حتى تنتهى . وأنهى مداخلته مؤكدا ثقته فى ان الشعب المصرى وقواته المسلحة وشرطته سيتمكنون من كسر هذه الموجة من العنف.