طالبت مصر السلطة الفلسطينية والفصائل بطي ملف المصالحة في أسرع وقت،على أن يكون اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة نهاية الشهر الجاري هو الأخير والمتمم لهذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على جميع البنود المختلف عليها،وأبرزها الإعلان عن اسم رئيس الوزراء القادم، وتسوية الملفات الأمنية بين الجانبين. من جانبه قال الدكتور بركات الفرا سفير السلطة الفلسطينيةبالقاهرة إن الاجتماع لم تتحدد معالمه بعد، واصفًا إياه بالهام للغاية، كما أكد أن طي ملف المصالحة سيفرغ الجهود العربية لمواجهة المعركة الدبلوماسية في الأممالمتحدة من أجل حصول فلسطين على عضويتها، كما يوحد الجهود الفلسطينية. في سياق متصل رفض الفرا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تقصير الدول العربية ومن بينهم مصر في طلب عضوية لفلسطين في الأممالمتحدة، لافتًا إلى أن مصر بالتحديد قامت بدور فعال ليس بغريب عليها كقيادة عربية رائدة، منوهًا إلى الجهد الذي قامت به القاهرة على الصعيد الدولي في هذا الصدد، سواء على مستوى الأممالمتحدة، أو على مستوى حركة عدم الانحياز التي تترأس دورتها الحالية. ولفت إلى أنه إذا ما قوبل طلب فلسطين بالرفض أو تم احتسابها عضوا ذا صفة المراقبة؛ فلن يقبل به، منوهًا إلى أن السلطة الفلسطينية ستقدم طلب العضوية مرات متعاقبة، حتى لو اضطرت لتقديمه آلاف المرات.