طالبت مصر السلطة الفلسطينية والفصائل بإنجاز ملف المصالحة في اسرع وقت ليكون اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نهاية الشهر الجاري في القاهرة هو الاخير والمتمم لهذا الملف، بحيث يتم الاتفاق علي جميع البنود المختلف عليها وأبرزها الاعلان عن اسم رئيس الوزراء القادم وتسوية الملفات الأمنية بين الجانبين. وعلمت «روزاليوسف» ان مصر طالبت عباس التخلي عن طرح اسم الدكتور سلام فياض مجددا كرئيس للوزراء خاصة في ظل رفضه التام من قبل الفصائل بقيادة حماس بل اعتباره مطلبا إسرائيليا كما ذكر القيادي البارز في حماس محمود الزهار في وقت سابق من الشهر الماضي. من جانبه قال الدكتور بركات الفرا سفير السلطة الفلسطينيةبالقاهرة إن الاجتماع لم تتحدد معالمه حتي الآن ووصفه بالمهم للغاية، مؤكدا أن طي ملف المصالحة سيفرغ الجهود العربية لمواجهة المعركة الدبلوماسية في الاممالمتحدة من أجل حصول فلسطين علي عضويتها كما يوحد الجهود الفلسطينية. رفض الفرا ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تقصير الدول العربية ومن بينهما مصر في طلب عضوية لفلسطين في الأممالمتحدة لافتا إلي أن مصر بالتحديد قامت بدور فعال ليس بغريب عليها كقيادة عربية رائدة، منوها الي الجهد الذي قامت به القاهرة علي الصعيد الدولي في هذا الصدد سواء علي مستوي الأممالمتحدة أو حركة عدم الانحياز التي تترأس دورتها الحالية. وأوضح أنه إذا ما قوبل طلب فلسطين بالرفض أو تم احتسابها عضوا ذا صفة المراقبة فلن نقبل به منوها الي أن السلطة الفلسطينية ستقدم طلب العضوية مرات متعاقبة حتي لو اضطرت لتقديمه آلاف المرات، وأضاف أن الانقسام علي أشده في مجلس الأمن بين مؤيد ومعارض ولا يوجد جدول زمني محدد للبت في هذا الطلب.