قال مصطفى السويسى، منسق حركة تمرد بالسويس، إنهم يرفضون أى لقاءات تجمع الإخوان بالجيش، وأنه من غير المقبول أن يعقد قيادات بالجيش سواء بالسويس أو القاهرة مع لقاءات مع قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة الذى يحرضون الشعب ضده، ويدعون لتكوين جيش حر، فضلاً عن وجود عدد كبير من قيادات الإخوان مطلوبين فى قضايا تتعلق بالعنف والإرهاب. أضاف السويسى أن تأخر تحرك الشرطة والجيش لإنهاء الإرهاب الداخلى والخطر على مصر بالقبض على قيادات الإخوان المختبئة فى منطقة "رابعة العدوية"، وآخرون من الأعضاء المطلوبين فى منطقة النهضة وغيرها من الأماكن يُثير الخوف والقلق لدى الشعب المصرى. واكد ان تكرر الدعوة بضرورة تفعيل القانون والإجراءات التى اتخذتها الحكومة والدولة لإنهاء اعتصامى "رابعة" و"النهضة" لما أصبح يمثل خطورة على مصر لوجود بداخله قيادات مطلوبة للعدالة. وأوضح أن الحركات الثورية والسياسية إذا لم تجد هناك إجراءات حاسمة الأسبوع القادم، خاصة بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر ومرور ما يقرب من شهر على تفويض الشعب ل" الدولة" للقضاء على الإرهاب سيكون هناك وقفة، لبحث ما يحدث وبحث الخطوات القادمة على ضوء الوضع الأخير.