اكد حزب المؤتمر بالمنيا، ان الأحداث الطائفية التى شهدتها قري بنى احمد الشرقيةوالغربية، وريدة، هى نتيجة تراخي الاجهزة التنفيذية و على رأسها مديرية امن المنيا التي وقفت موقف المتفرج والمحايد و لم تتدخل بشكل مباشر لإنهاء الموقف المشتعل. وكان حزب المؤتمر بالمنيا قد اصدر بيانا ادان فيه احداث العنف الطائفية التي شهدتها قرى بني احمد الشرقية و الغربية و ريدة مساء امس السبت و التي أسفرت عن إصابة ما يقرب من 17 شخص و تحطيم واجهات المحلات و المطاعم و إحراق سيارات النقل والتعدي على منازل الأقباط. وأشار البيان إلى ان ما حدث بمحافظة المنيا ليس بجديد على الساحة فالاعتداءات على الأقباط ما زالت مستمرة في قرية دلجا بديرمواس، و تهديد الكنائس و دور العبادة بشكل يومي من جانب التيارات الإسلامية، وانهم يستغلون التعتيم الإعلامي لارهابهم في تصعيد الموقف هنا. كما ناشد حزب المؤتمر فى بيانه الاجهزة الأمنية بضرورة التدخل في إحباط المحاولات الإرهابية التى تسعى لتحويل المحافظة لساحة إرهاب ضد المواطنين و القاء القبض على المتسببين في تأجيج الموقف و تحويله لفتنة طائفية.