أكد بيان لحزب المؤتمر بالمنيا إدانته لأحداث العنف الطائفية، التي شهدتها قرى بني أحمد الشرقية والغربية وريدة مساء أمس، والتي أسفرت عن إصابة 17 بينهم ضابط، وحرق 9 منازل وتحطيم واجهات المحلات والمطاعم، وإحراق سيارات نقل والتعدي على منازل وممتلكات الأقباط. وأوضح بيان الحزب أن ما حدث كان نتيجة تراخي الأجهزة التنفيذية وعلى رأسها مديرية الأمن بالمنيا، والتي وقفت موقف المتفرج والمحايد، ولم تتدخل بشكل مباشر لإنهاء الموقف المشتعل. وشدد الحزب على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية في إحباط المحاولات الإرهابية لتحويل المحافظة لساحة إرهاب ضد المواطنين، وسرعة القبض على المتسببين في إشعال الموقف وتحويله لفتنة طائفية.