قامت طائرة هيلوكوبتر تابعة لوزارة الداخلية بإلقاء منشور على معتصمى النهضة، وأكدت الداخلية فى المنشور حرصها على سلامة كافة المعتصمين السلميين وأنها تتعهد بتوفير الحماية اللازمة لهم وضمان خروجهم الآمن إن أرادوا ذلك، وأضافت فى رسالة مباشرة إلى المعتصمين أن تواجدهم فى الاعتصام يعرضهم للملاحقة القانونية بعد تورط القائمين على الاعتصام فى أعمال القتل والتعذيب والخطف والاتجار بالأطفال واستخدام الدروع البشرية وقطع الطرق. وأشار المنشور أن وزارة الداخلية تدرك أن المعتصمين يتعرضون لحالة "خطف ذهنى" من قبل القائمين على الاعتصام الذين لا يسمحون بالحصول على أى أخبار أو معلومات غير تلك التى تلقيها المنصات للسيطرة على العقول، ودعى المنشور المعتصمين إلى التمعن فى رد الفعل الشعبى المستنكر والرافض لاعتصامهم وهو ما قد يعرضهم إلى اللحاق بصفوف المنبوذين من المجتمع. واختتم المنشور بتنبيه المعتصمين إلى أن بقائهم فى الاعتصام ليس دفاعا عن الإسلام فى مصر لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه فى أى وقت وأن الادعاء بالتواجد للدفاع عن الشرعية يرد عليه بنزول الملايين إلى الشوارع فى30 يونيه و 26 يوليو.