روى إسماعيل الإسكندراني المنسق الميداني للجنة الحقوقية التي زارت اعتصام رابعة اليوم حقيقة ماحدث مؤكدا إن اللجنة لن تسمح أن نكون مادة للتحريض ضد الإخوان أو غيرهم، ولا مادة لتجميلهم . وقال الاسكندراني إن اللجنة مهمتها تعطلت لكنها لم تُلغ ، حيث وقعت مشادات وبعض التجاوزات لكن لم يقع اعتداءات. وانتهت الزيارة بانسحاب اختياري لأعضائها ولم يتم طردهم. "بل رافقنا بعض قادة الإخوان، وقام صلاح سلطان بتقبيل رأس عضو اللجنة الذي دارت المشكلة حول وجوده على سبيل الاعتذار". وأوضح أن سبب اندلاع المشادة هو التباس بين الصفة السياسية والصفة المهنية لأحد أعضاء اللجنة، لكن لم يحدث أي اعتداء بدني (غير التدافع) ولم تصادر أية كاميرا منا ، بل اعتذر لنا بعض قادة الإخوان وبعضهم برروا ما حدث ، لكن توتر أغلب شبابهم منعهم من الانحياز للحق فوقفوا في صف المدعوين أحمد المغير وعبد الرحمن عز . وشدد الاسكندراني على عدم تعرض أي من أعضاء اللجنة للأذى، سوى الإحباط النفسي لمن تخطى الحواجز النفسية بينه وبين الاعتصام وأتى في نهاية يوم شاق تحت نار الشمس ليمارس عمله بإنصاف ومهنية فتم تعطيله.