كشف كمال أبوعيطة – وزير القوى العاملة – أنه يواجه حربا ضارية من أعوان الإخوان الموجودين بالوزارة ومستشاري الوزير الذين يتلقون تعليماتهم من مكتب الإرشاد، حيث قاموا بإخفاء المستندات والأوراق الهامة عن الدورات التدريبية والتطويرية والمنح التأهيلية المتفق عليها. وجه أبوعيطة على الفور بفرز جميع الأوراق وأجهزة الحاسب الموجودة للوقوف في الديوان على موقف هذه الاتفاقيات و تفعيلها فورا للنهوض بمستوي الوزارة و العاملين بها بالإضافة إلى استكمال خطط الربط الإليكتروني مع الدول العربية لتوفير فرص العمل في الخارج بشكل اسرع. وقال الوزير إنه استهل أسبوعه فى الوزارة باجتماعات مستمرة في مكتبه وخارجه طوال أيام الأسبوع لساعات متأخرة من الليل وحتى أثناء العطلات الرسمية. بدأت اللقاءات بالاجتماع مع موظفي مكتبه ثم وكلاء الوزارة لمتابعة خطط الوزارة للتطوير والتدريب والتشغيل والحث على استكمال الجهود الوطنية الرامية الى القضاء على البطالة اضافة الى متابعة و تفتيش إجراءات السلامة والصحة المهنية في المنشآت.
أعقب ذلك عدد آخر من الاجتماعات عقدها مع ممثلي النقابات وأصحاب المشاكل من عمال ورجال أعمال والتى قام فريق العمل الخاص بالوزير بحل معظمها. من جانب آخر قام ابو عيطة باتخاذ عدة قرارات خاصة بإعادة الموظفين الذين ظلموا في عهد الإخوان و تقليص مرتباتهم و مكافآتهم.