قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية إن تأجيل الولاياتالمتحدة تسليم طائرات اف-16 إس إلى مصر، يمثل أول تدخل أمريكي مباشر في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وكشفت الصحيفة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي كان على علم بقرار الولاياتالمتحدة، كما اتصل به وزيرالدفاع الأمريكي "تشيك هاجيل" قبل إعلان القرار رسميا، وشدد على حرص البنتاجون على استمرار التعاون العسكري بين الجيش الأمريكي والمصري.
وحتى الآن يعارض البنتاجون إلغاء المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر والتي تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار سنويا، في القوت الذي مازال الرئيس باراك أوباما يدرس مع البنتاجون الإجراءات التي ستتخذها مستقبلا بشأن المعونة.
ومن جانبه أوضح جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون إن الولاياتالمتحدة مازالت على تعهداتها بمساعدة مصر،
ومازالت تحرص على العلاقات الإستراتيجية والعسكرية مع مصر في المستقبل."
ويشهد الكونجرس الامريكي حاليا العديد من النقاشات حول مستقبل العلاقة مع مصر، واستمرار التعاون العسكري بين البلدين، في الوقت الذي يحرص فيه البنتاجون على استمرار تلك العلاقات العسكرية، وهو ما دفعهللحرص على اجراء مناورات النجم الساطع في موعدها وعدم تعليقها أو إلغائها.