أدان المركز العربي لحقوق الإنسان بالمنيا الأحداث التي شهدتها مدينة المنصورة فى تظاهرات مؤيدي الرئيس والتي أسفرت عن مصرع وإصابة 4 من السيدات كما طالب المركز النائب العام بضرورة التحقيق الفوري في هذه الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة وكذا الكشف عن ملابسات الواقعة ومرتكبيها والمحرضين عليها موضحا أن الواقعة تلك لم تكن ببعيد عن واقعة أحداث رمسيس أمس الأول والتي ارتكبها بلطجية أيضا بغطاء وسياج من قوات الشرطة في الواقعتين مما يضع الداخلية في موضع شك وريبه من ممارسات لا أخلاقية هدفها النيل من المتظاهرين عن طريق البلطجية علي حد قوله. ووصف أحمد شبيب رئيس المركز الواقعة باغتيال كاملا لكل معاني الإنسانية مؤكد علي أن كافة أشكال التعبير السلمي مكفولة للمواطنين جميعا وأضاف أن مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسى لم تسقط عنهم الجنسية المصرية حتى يعاملوا بهذه الطريقة سواء من الشعب أو من الشرطة وطالب شبيب بإقالة وزير الداخلية علي خلفية الأحداث الأخيرة وتقديمه للمحاكمة لينال الجزاء بما اقترفت يداه. ووصف الدكتور موسي نجيب مدير عام المركز مرتكبي تلك الوقائع ب"أنصاف رجال" والقتلة موضحا أن استهداف السيدات من قبل البلطجية أو أفراد الشرطة أو المواطنين إنما هي وقائع لا يعرفها الرجال