زعم تنظيم القاعدة فى الإصدار السادس من المجلة الرسمية الخاصة به "إنسباير" أن أسامة بن لادن زعيم التنظيم الراحل قاتل فى معركة ضارية ضد قوات "نافى سيلز" الأمريكية التى تمكنت من اغتياله فى الثانى من مايو الماضى فى معقله ببلدة "أبوت أباد " الباكستانية. ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن المجلة قولها - فى بيان تأبين لمؤسس التنظيم - إن ابن لادن تصدى لجنود هذه القوات بشجاعة، إلا أن فارق الإمكانات والمعدات والأسلحة حسم الموقف لصالحهم. وأضافت المجلة أن تصميم بن لادن لم يتراجع لحظة أمام هؤلاء الجنود ، ولم تضعف قواه، وإنما وقف وتصدى لهم وجها لوجه كالجبل الصامد بما يملك من أسلحة ، وواصل القتال ضدهم إلى أن فاضت روحه إلى بارئها. وتنطوى هذه الرواية المنسوبة للقاعدة على تناقض مع نظيرتها للبيت الأبيض ، الذى زعم أن بن لادن قاوم الجنود إلا أنه لم يكن مسلحا. يشار إلى أن الإصدار السادس من المجلة - التى تصدر باللغة الإنجليزية - يحمل صورة أسامة بن لادن على صدر الغلاف وتحتها كلمات ثلاث "حزن ، طمأنينة، طموح"، وهو أول عدد يناقش قضية مقتل زعيم القاعدة الراحل.