أكدت مصادر صحفية أن اجتماعا للتنظيم الدولي للإخوان عقد بتركيا ناقش فكرة "إنشاء الجيش المصري الحر" وذلك ضمن سيناريوهات التصعيد التي تناقش داخل اجتماعات قادة الجماعة . وقالت صحيفة الوطن الصادرة صباح الإثنين إن الفكرة طرحها "إخوان الأردن " إلا أنها أحدثت انقساما بين المجتمعين ، وذلك بعد فشل "إخوان سوريا " حتى الآن في اسقاط نظام الرئيس الحالي بشار الأسد ، كما تخوف المجتمعون من عواقب الدخول في صدام مع الجيش المصري. وقالت مصادر من داخل الاجتماع إنه تم الاتفاق على اللعب برفع التأييدات الدولية ل "شرعية مرسي" عبر اتصالات قادة التنظيم بدول العالم ، مع تنظيم مظاهرات حاشدة في أكثر من دولة إسلامية اليوم الإثنين لإظهار وجود رفض إسلامي لعزل مرسي وكذلك اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ، وممارسة ضغط اقتصادي من قطر وتركيا . وأشارت المصادر إلى قبول فكرة "العصيان المدني" وحصار مؤسسات الدولة . وقد حضر اجتماع تركيا إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي ومساعده محمود الإبياري ، المقيمان في لندن ، وابراهيم المصري مراقب عام إخوان لبنان ، ومحمود حسين أمين عام الإخوان في مصر ، وهمام بن سعيد مراقب إخوان الأردن وعلي جاويش مراقب إخوان السودان وعلي عمر حاج مراقب اخوان الصومال ومحمد شقفة مراقب اخوان سوريا ومحمد فرح القيادي بإخوان كردستان وزياد شفيق الراوي مراقب إخوان اليمن ومحمد الهلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية.