أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس عن قلقه إزتء استمرار عمليات الاحتجاز في مصر وإصدار أوامر بإلقاء القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين وقيادات إسلامية أخرى. أفاد بيان من مكتب بان كي مون بأن الأمين العام أوضح في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أنه “لا يوجد مجال للانتقام أو للإقصاء لأي حزب كبير أو طائفة في مصر”. قال البيان إن بان “أكد دعمه لطموحات الشعب المصري ودعا إلى حوار سلمي يشمل كل الأطراف في الطيف السياسي المصري للتوصل إلى طريق للمضي قدما”. أدت إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد خروج ملايين المصريين إلى الشوارع للاحتجاج على سياساته إلى حالة استقطاب وانقسامات في مصر لم تشهدها في تاريخها الحديث. أمرت النيابة العامة في مصر أمس بإلقاء القبض على المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع وقياديين إسلاميين آخرين بتهمة التحريض على العنف يوم الاثنين حين قتل أكثر من 50 من مؤيدي الرئيس المعزول بالإضافة إلى أربعة من قوات الأمن في اشتباك وقت الفجر. قال البيان إن بان ذكر عمرو “بالتزامات مصر الدولية والحاجة للاحترام الكامل للحق في حرية الانضمام لجمعيات والتعبير والإجراءات القانونية الواجبة”.